وزارة الاقتصاد الإماراتية والمكتب الأمريكي للبراءات والعلامات التجارية يعززان التعاون بشأن سياسات الملكية الفكرية وأنظمتها وحمايتها

واشنطن – اتفقت وزارة الاقتصاد الإماراتية ومكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية على تعزيز التعاون الثنائي لتحفيز المزيد من النمو الاقتصادي وريادة الأعمال والتنمية الاجتماعية والثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وقع معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد الإماراتي ووكيل وزارة التجارة للملكية الفكرية ومديرة مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية كاثي فيدال مذكرة التفاهم الجديدة التي من شأنها تسهيل تبادل المعلومات فيما يتعلق بسياسات الملكية الفكرية وحمايتها والتوعية العامة والتوعية التعليمية.

وبموجب شروط الاتفاقية، ستشارك وزارة الاقتصاد الإماراتية ومكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية في:

- تبادل أفضل الممارسات المتعلقة بالملكية الفكرية والقوانين ذات الصلة؛
- برامج وأنشطة المساعدة التقنية وبناء القدرات؛ 
- المناقشة والتشاور بشأن قضايا حماية الملكية الفكرية ذات الاهتمام المشترك.

زار وزير الاقتصاد الإماراتي الولايات المتحدة الأمريكية للقاء قادة الأعمال ورواد الأعمال في مجال التكنولوجيا والمسؤولين المحليين، بما في ذلك رؤساء بلديات مدينة نيويورك وميامي بيتش. وخلال زيارته، أكد معاليه على نجاح تعزيز العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والتغييرات السياسية التي جذبت المزيد من المستثمرين ورجال الأعمال والقوى العاملة ذات المهارات العالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال الوزير المري: "رسالتي بسيطة: الإمارات العربية المتحدة مفتوحة للأعمال التجارية". لقد سهلنا على الشركات الأمريكية والشركات الناشئة والمستثمرين القيام بأعمال تجارية في الإمارات. وجهودنا تنجح، فنحن نشهد المزيد من الاستثمارات والتجارة مع الولايات المتحدة أكثر من أي وقت مضى".

وسلط الوزير الضوء على قطاع التكنولوجيا المتقدمة باعتباره أحد أسرع مجالات التعاون الثنائي نموًا. أعلنت Microsoft و G42 في أبو ظبي عن مركز بيانات يعمل بالطاقة الحرارية الأرضية بقيمة مليار دولار في كينيا، بعد استثمار Microsoft بقيمة 1.5 مليار دولار في G42 في أبريل الماضي. بالإضافة إلى ذلك، تتعاون G42 و Cerebras Systems ومقرها كاليفورنيا لبناء كمبيوتر عملاق يعتمد على الذكاء الاصطناعي جديد في دالاس، تكساس، والذي من المتوقع أن يكون واحدًا من أكبر وأسرع الحواسيب في العالم.

ووفقًا للوزير المري، فإن هذه الشراكات الإماراتية الأمريكية ستسرع من تقديم خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدية والبنية التحتية والخدمات الرقمية من الجيل التالي على مستوى العالم، مع جعل الذكاء الاصطناعي أكثر عدلًا وإنصافًا وسهولة في الوصول إلى الجنوب من العالم.

تعد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية المتحدة. زادت أربعون ولاية أمريكية صادراتها على أساس سنوي إلى الإمارات العربية المتحدة في عام 2023 ، ليصل إجمالي التجارة بين البلدين إلى 31.4 مليار دولار ودعم ما يقدر بنحو 166000 وظيفة أمريكية. إن بيئة الأعمال المستقرة والترحيبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب المبادرات التي تدعم الوصول إلى رأس المال والنمو الاستراتيجي، جعلت منها وجهة شعبية متزايدة للمستثمرين العالميين، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأمريكية.