المغرب والمملكة العربية السعودية يوقعان اتفاقية لتسريع معالجة براءات الاختراع

الدار البيضاء - في محاولة لتسريع معالجة طلبات براءات الاختراع، وقع المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية (OMPIC) والهيئة السعودية للملكية الفكرية (SAIP) اتفاقية مهمة في الدار البيضاء.

وتهدف الاتفاقية، التي تركز على البرنامج التجريبي للطريق السريع لمعالجة البراءات، إلى تبسيط إصدار براءات الاختراع.

وجرت مراسم التوقيع خلال اجتماع اللجنة المشتركة برئاسة عبد العزيز بابقيقي، مدير عام المكتب المغربي للملكية الصناعية، وعبد العزيز بن محمد السويلم، الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للملكية الفكرية.

ووفقًا لبيان صادر عن المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، فإن المبادرة تقوم على فرضية تقاسم نتائج الفحص، مع الهدف الشامل المتمثل في خفض الوقت اللازم لمعالجة طلبات البراءات مع تحسين جودة البراءات الممنوحة في الوقت نفسه.
وكان الاجتماع أيضًا بمثابة منصة للتداول بشأن المشاريع التعاونية بين المكتبين. ودارت المناقشات في المقام الأول حول تبادل الأفكار حول آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية داخل بلدانهم. وعلاوة على ذلك، تم تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في إدارة طلبات حماية الملكية الصناعية وتمحيصها، مما مهد الطريق لإطار أكثر قوة.

كما احتلت أنظمة حماية المؤشرات الجغرافية وتثمينها مركز الصدارة خلال المناقشات. وتبادل المشاركون الخبرات في هذا المجال، إلى جانب الأنشطة الرامية إلى تعزيز الوعي بين الشركات فيما يتعلق بأهمية حماية الملكية الصناعية والامتثال للحقوق. وتجدر الإشارة إلى أنه تم التشديد على برامج التدريب التي وضعها كلا المكتبين لتعزيز قدرات أصحاب المصلحة المعنيين.

وفي بادرة تطلعية، اتفق المكتبان على توسيع نطاق تعاونهما، والانغماس في مجالات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتدل الاتفاقية على تضافر الجهود الرامية إلى تعزيز الابتكار وتعزيز أطر الملكية الفكرية، مما يمثل علامة فارقة في العلاقات الثنائية بين المغرب والمملكة العربية السعودية.